في الآونة الأخيرة، فكرت بعمق في مفهومين رئيسيين في مجال التداول: الشعور بالسوق والوعي بالأزمات. استنتجت أنه حتى إذا اتبعنا بدقة التحليل الفني وانضباط التداول، سنظل نواجه حالات خسارة لا مفر منها. غالبًا ما تتعلق هذه الحالات الخاصة بمستويات متعددة، بما في ذلك اتجاهات السوق على مستويات مختلفة، ومؤشرات فنية مضللة، وحتى تأثير البيئة الاقتصادية الكلية والأحداث الإخبارية. ستترك هذه التجارب انطباعًا عميقًا في وعينا، مما يجعلها مرجعًا مهمًا في اتخاذ القرارات المستقبلية.
عندما نواجه مرة أخرى ظروف سوق يصعب فهمها، ولكن نشعر بشيء من الألفة، يتم تفعيل هذه الإشارة التحذيرية اللاواعية، لتذكيرنا بأننا قد نواجه مخاطر مشابهة.
تختلف التجارة عن القمار لأنها تتبع قواعد منطقية معينة. طالما أننا نلتزم بالطريقة الصحيحة، فمن الممكن الحفاظ على معدل الفوز فوق 60%. حتى لو كان معدل الفوز 50% فقط، طالما أننا نتبع استراتيجية وقف الخسارة بدقة ونختار فرص تداول ذات نسبة جيدة بين الربح والخسارة، لا يزال بإمكاننا تحقيق أرباح على المدى الطويل.
من ناحية أخرى، إذا كنا نواجه بشكل متكرر حالات من الأرباح الصغيرة والخسائر الكبيرة، فعادةً ما لا تكمن المشكلة في منطق التداول نفسه، بل في أننا لم ننفذ الاستراتيجية بشكل صحيح. لذلك، يجب علينا ألا نشكك في فعالية التقنية التجارية، بل ينبغي علينا أن نتأمل في قدرتنا على التنفيذ.
هذه الحالة تشبه شخصًا يشكك في قيمة القراءة. نحن جميعًا نعلم أن المعرفة مفيدة، لكن ليس كل من يحب القراءة يمكنه الحصول على الثروة. المفتاح هو كيفية تطبيق المعرفة المكتسبة واستغلال قيمتها الكامنة بشكل كامل. نفس الشيء ينطبق على مهارات التداول، حيث أن إتقان الطرق الصحيحة يعتمد على كيفية تطبيقها بمرونة في الممارسة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في الآونة الأخيرة، فكرت بعمق في مفهومين رئيسيين في مجال التداول: الشعور بالسوق والوعي بالأزمات. استنتجت أنه حتى إذا اتبعنا بدقة التحليل الفني وانضباط التداول، سنظل نواجه حالات خسارة لا مفر منها. غالبًا ما تتعلق هذه الحالات الخاصة بمستويات متعددة، بما في ذلك اتجاهات السوق على مستويات مختلفة، ومؤشرات فنية مضللة، وحتى تأثير البيئة الاقتصادية الكلية والأحداث الإخبارية. ستترك هذه التجارب انطباعًا عميقًا في وعينا، مما يجعلها مرجعًا مهمًا في اتخاذ القرارات المستقبلية.
عندما نواجه مرة أخرى ظروف سوق يصعب فهمها، ولكن نشعر بشيء من الألفة، يتم تفعيل هذه الإشارة التحذيرية اللاواعية، لتذكيرنا بأننا قد نواجه مخاطر مشابهة.
تختلف التجارة عن القمار لأنها تتبع قواعد منطقية معينة. طالما أننا نلتزم بالطريقة الصحيحة، فمن الممكن الحفاظ على معدل الفوز فوق 60%. حتى لو كان معدل الفوز 50% فقط، طالما أننا نتبع استراتيجية وقف الخسارة بدقة ونختار فرص تداول ذات نسبة جيدة بين الربح والخسارة، لا يزال بإمكاننا تحقيق أرباح على المدى الطويل.
من ناحية أخرى، إذا كنا نواجه بشكل متكرر حالات من الأرباح الصغيرة والخسائر الكبيرة، فعادةً ما لا تكمن المشكلة في منطق التداول نفسه، بل في أننا لم ننفذ الاستراتيجية بشكل صحيح. لذلك، يجب علينا ألا نشكك في فعالية التقنية التجارية، بل ينبغي علينا أن نتأمل في قدرتنا على التنفيذ.
هذه الحالة تشبه شخصًا يشكك في قيمة القراءة. نحن جميعًا نعلم أن المعرفة مفيدة، لكن ليس كل من يحب القراءة يمكنه الحصول على الثروة. المفتاح هو كيفية تطبيق المعرفة المكتسبة واستغلال قيمتها الكامنة بشكل كامل. نفس الشيء ينطبق على مهارات التداول، حيث أن إتقان الطرق الصحيحة يعتمد على كيفية تطبيقها بمرونة في الممارسة.