في الآونة الأخيرة، كل يوم أذهب إلى المكتبة، اكتشفت تمثال قطة صغيرة تتغير ملابسها يوميًا، أحيانًا ترتدي سترة بغطاء رأس، وأحيانًا ترتدي هذا السويتر الصغير المزخرف بالقلوب، وحتى عندما تمطر، يأتي شخص ما ليضع لها معطف مطر؛
اقتربت لرؤية النقش الموجود أسفل شاهد القبر الخاص به مكتوبًا فيه عبارة:
كان لدى بنيامين منزل جميل مع أشخاص رائعين لكنه أراد أن يكون نوعًا خاصًا من القطط - قط مكتبة. ففي يوم من الأيام جاء إلى المكتبة، وبقي. سرعان ما جعل نفسه أيضًا قطة قرية ديفونبورت.
بدافع الفضول، قمت بالبحث عن بعض المعلومات ذات الصلة؛
لم أتوقع أن هذه القطة الصغيرة موجودة بالفعل، واسمه الحقيقي هو: بنيامين، بنيامين هو قطة تعيش في مكتبة ديفونبورت في شمال أوكلاند، نيوزيلندا، وُلِدَ في عام 2000 وتوفي في عام 2017، وعاش لمدة 17 عامًا.
على الرغم من أن لديه منزلاً دافئًا ومالكًا، إلا أنه "اختار" أن يصبح قطة خاصة - قطة مكتبة. في يوم من الأيام، دخل المكتبة بمفرده وقرر البقاء. ومنذ ذلك الحين، أصبح بنيامين جزءًا من مكتبة ديرمان بندر، وأصبح رمزًا للقرية بأسرها.
إنه ليس محبوبًا فقط من قبل السكان المحليين، بل أصبح أيضًا "معلمًا غير رسمي" في ميناء ديفن، ولكنه أيضًا، بسبب طبيعة القطط، يُحترم ويُبتعد عنه من قبل "الكلاب"، وقد كُتب على النصب التذكاري بشكل فكاهي: "الجميع يفتقده - باستثناء الكلاب."
بعد وفاة بنيامين، قام السكان المحليون بإنشاء هذه التمثال تكريماً له، ولا يزال هناك سكان أو موظفون يرتدون له الملابس بين الحين والآخر، وهي تعبير عن الحب والذاكرة المستمرة.
هذا ليس مجرد تكريم لقط، ولكنه تجسيد لثقافة المجتمع الدافئة لسكان البلدة. بالنسبة للعديد من الأطفال، يُعتبر بنيامين واحدة من الذكريات الجميلة في طفولتهم عندما كانوا يذهبون إلى المكتبة.
لأكون صادقًا، عندما رأيت هذه القصة، شعرت بصدمة داخلية، وكأن هناك تسامحًا قويًا ولطفًا قد تجسد في هذه اللحظة!
يحتاج الناس إلى نوع من الحب اللطيف والمتسامح: لم يقم الجميع بطرد قطة دخلت المكتبة، بل اختاروا قبولها ومرافقتها، وحتى في النهاية اعتبروا أنها جزء من المجتمع.
ليس فقط السماح له بالوجود، ولكن أيضًا منحه الاحترام والذكرى والاستمرارية.
الآن هو فقط يجلس هناك بهدوء، بينما يشعر الجميع بالدفء والمعنى. بعد مغادرته، قام الجميع بإقامة نصب تذكاري له، ولبسوا التمثال، غير راغبين في تركه يُنسى.
هذه روح مجتمعية بسيطة جدًا، لكنها نادرة جدًا: هذا الحب يحدث بهدوء، دون صخب أو تكلف، لكنه يتدفق ببطء ويصبح جزءًا من الثقافة المجتمعية، مؤثرًا في كل جيل!
هذه في الواقع أيضًا نوع من الحياة المثالية التي نتوق إليها جميعًا: مكانٌ سيذكرك لأنه يقدر وجودك silently.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
اليوم 23|اختيار بنجامين، رد لطيف من بلدة صغيرة!
في الآونة الأخيرة، كل يوم أذهب إلى المكتبة، اكتشفت تمثال قطة صغيرة تتغير ملابسها يوميًا، أحيانًا ترتدي سترة بغطاء رأس، وأحيانًا ترتدي هذا السويتر الصغير المزخرف بالقلوب، وحتى عندما تمطر، يأتي شخص ما ليضع لها معطف مطر؛
اقتربت لرؤية النقش الموجود أسفل شاهد القبر الخاص به مكتوبًا فيه عبارة:
كان لدى بنيامين منزل جميل مع أشخاص رائعين
لكنه أراد أن يكون نوعًا خاصًا من القطط -
قط مكتبة.
ففي يوم من الأيام جاء إلى المكتبة، وبقي.
سرعان ما جعل نفسه أيضًا قطة قرية ديفونبورت.
بدافع الفضول، قمت بالبحث عن بعض المعلومات ذات الصلة؛
لم أتوقع أن هذه القطة الصغيرة موجودة بالفعل، واسمه الحقيقي هو: بنيامين، بنيامين هو قطة تعيش في مكتبة ديفونبورت في شمال أوكلاند، نيوزيلندا، وُلِدَ في عام 2000 وتوفي في عام 2017، وعاش لمدة 17 عامًا.
على الرغم من أن لديه منزلاً دافئًا ومالكًا، إلا أنه "اختار" أن يصبح قطة خاصة - قطة مكتبة. في يوم من الأيام، دخل المكتبة بمفرده وقرر البقاء. ومنذ ذلك الحين، أصبح بنيامين جزءًا من مكتبة ديرمان بندر، وأصبح رمزًا للقرية بأسرها.
إنه ليس محبوبًا فقط من قبل السكان المحليين، بل أصبح أيضًا "معلمًا غير رسمي" في ميناء ديفن، ولكنه أيضًا، بسبب طبيعة القطط، يُحترم ويُبتعد عنه من قبل "الكلاب"، وقد كُتب على النصب التذكاري بشكل فكاهي: "الجميع يفتقده - باستثناء الكلاب."
بعد وفاة بنيامين، قام السكان المحليون بإنشاء هذه التمثال تكريماً له، ولا يزال هناك سكان أو موظفون يرتدون له الملابس بين الحين والآخر، وهي تعبير عن الحب والذاكرة المستمرة.
هذا ليس مجرد تكريم لقط، ولكنه تجسيد لثقافة المجتمع الدافئة لسكان البلدة. بالنسبة للعديد من الأطفال، يُعتبر بنيامين واحدة من الذكريات الجميلة في طفولتهم عندما كانوا يذهبون إلى المكتبة.
لأكون صادقًا، عندما رأيت هذه القصة، شعرت بصدمة داخلية، وكأن هناك تسامحًا قويًا ولطفًا قد تجسد في هذه اللحظة!
يحتاج الناس إلى نوع من الحب اللطيف والمتسامح: لم يقم الجميع بطرد قطة دخلت المكتبة، بل اختاروا قبولها ومرافقتها، وحتى في النهاية اعتبروا أنها جزء من المجتمع.
ليس فقط السماح له بالوجود، ولكن أيضًا منحه الاحترام والذكرى والاستمرارية.
الآن هو فقط يجلس هناك بهدوء، بينما يشعر الجميع بالدفء والمعنى. بعد مغادرته، قام الجميع بإقامة نصب تذكاري له، ولبسوا التمثال، غير راغبين في تركه يُنسى.
هذه روح مجتمعية بسيطة جدًا، لكنها نادرة جدًا: هذا الحب يحدث بهدوء، دون صخب أو تكلف، لكنه يتدفق ببطء ويصبح جزءًا من الثقافة المجتمعية، مؤثرًا في كل جيل!
هذه في الواقع أيضًا نوع من الحياة المثالية التي نتوق إليها جميعًا: مكانٌ سيذكرك لأنه يقدر وجودك silently.
وكان بنيامين قد صادف للتو هذه المجموعة من الناس.
رائع!