في الآونة الأخيرة، أشار بعض المحللين إلى أنه إذا فاز أحد الشخصيات السياسية المعروفة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فقد تؤدي الذهب وبيتكوين إلى أداء متميز. وأكد المحللون بشكل خاص على مفهوم "تداول الانخفاض"، حيث يستثمر المستثمرون من خلال شراء الأصول التي يمكن أن تحتفظ بقيمتها في ظل انخفاض القوة الشرائية للعملة لمواجهة التضخم المحتمل أو السياسة المالية التوسعية.
تعتقد هذه وجهة النظر أنه حتى في أوقات الاضطراب الاقتصادي، يمكن أن تكون الأصول مثل الذهب وبيتكوين وسائل فعالة لتخزين القيمة. تظهر التحليلات أن اهتمام المستثمرين الأفراد بذهب وETF بيتكوين قد زاد منذ صيف العام الماضي، ومن المتوقع أن تستمر هذه الاتجاه حتى عام 2025. بالإضافة إلى ذلك، قد توفر التغيرات المحتملة في السياسات دعمًا لهذين الأصلين.
من الجدير بالذكر أن شركة تكنولوجيا قد أعلنت مؤخرًا عن خطة طموحة للاستحواذ على بيتكوين تُعرف باسم "21/21 خطة". تهدف هذه الخطة إلى جمع 42 مليار دولار من التمويل خلال السنوات الثلاث القادمة، نصفها من الأسهم والنصف الآخر من الأوراق المالية ذات العائد الثابت. وأشار المحللون إلى أنه فقط في عام 2025، تخطط الشركة لاستثمار 10 مليارات دولار في شراء بيتكوين، وهو ما يعادل إجمالي الكمية التي تم شراؤها منذ منتصف عام 2020.
تُعتبر هذه الخطة الاستثمارية الكبيرة عاملاً محتملاً يدفع السوق البيتكوين إلى الأمام. مع استمرار اهتمام المستثمرين المؤسسيين وصغار المستثمرين بالعملات المشفرة في النمو، يحتفظ السوق بتفاؤل بشأن الآفاق طويلة الأجل للبيتكوين. ومع ذلك، يجب أن يدرك المستثمرون أيضًا أن تقلبات سوق العملات المشفرة لا تزال مرتفعة، ويتطلب الأمر تقييم المخاطر بحذر.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 17
أعجبني
17
8
مشاركة
تعليق
0/400
MevShadowranger
· 07-16 04:25
يا إلهي، ما هذا التنافس الشديد~
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidityWizard
· 07-15 22:57
في الواقع، p(btc>100k) = 0.78 بالنظر إلى المقاييس الحالية
الانتخابات الأمريكية قد تدفع الذهب وبيتكوين للارتفاع، دخول عمالقة التكنولوجيا بقيمة 42 مليار دولار يجذب المتابعة
في الآونة الأخيرة، أشار بعض المحللين إلى أنه إذا فاز أحد الشخصيات السياسية المعروفة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فقد تؤدي الذهب وبيتكوين إلى أداء متميز. وأكد المحللون بشكل خاص على مفهوم "تداول الانخفاض"، حيث يستثمر المستثمرون من خلال شراء الأصول التي يمكن أن تحتفظ بقيمتها في ظل انخفاض القوة الشرائية للعملة لمواجهة التضخم المحتمل أو السياسة المالية التوسعية.
تعتقد هذه وجهة النظر أنه حتى في أوقات الاضطراب الاقتصادي، يمكن أن تكون الأصول مثل الذهب وبيتكوين وسائل فعالة لتخزين القيمة. تظهر التحليلات أن اهتمام المستثمرين الأفراد بذهب وETF بيتكوين قد زاد منذ صيف العام الماضي، ومن المتوقع أن تستمر هذه الاتجاه حتى عام 2025. بالإضافة إلى ذلك، قد توفر التغيرات المحتملة في السياسات دعمًا لهذين الأصلين.
من الجدير بالذكر أن شركة تكنولوجيا قد أعلنت مؤخرًا عن خطة طموحة للاستحواذ على بيتكوين تُعرف باسم "21/21 خطة". تهدف هذه الخطة إلى جمع 42 مليار دولار من التمويل خلال السنوات الثلاث القادمة، نصفها من الأسهم والنصف الآخر من الأوراق المالية ذات العائد الثابت. وأشار المحللون إلى أنه فقط في عام 2025، تخطط الشركة لاستثمار 10 مليارات دولار في شراء بيتكوين، وهو ما يعادل إجمالي الكمية التي تم شراؤها منذ منتصف عام 2020.
تُعتبر هذه الخطة الاستثمارية الكبيرة عاملاً محتملاً يدفع السوق البيتكوين إلى الأمام. مع استمرار اهتمام المستثمرين المؤسسيين وصغار المستثمرين بالعملات المشفرة في النمو، يحتفظ السوق بتفاؤل بشأن الآفاق طويلة الأجل للبيتكوين. ومع ذلك، يجب أن يدرك المستثمرون أيضًا أن تقلبات سوق العملات المشفرة لا تزال مرتفعة، ويتطلب الأمر تقييم المخاطر بحذر.